ما يتعلق بفضل وتحديد وتحري ليلة القدر:
أولاً .. قال تعالى "ليلة القدر خير من ألف شهر"
ثانياً .. ألف شهر تساوي ثلاثاً وثمانين سنة وثلاثة أشهر
ثالثاً .. قالت عائشة رضي الله عنها: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل العشر شد مئزره وأحيا ليله وأيقظ أهله .. رواه البخاري ومسلم
رابعاً .. وقالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد في العشر الأواخر ما لا يجتهد في غيره .. رواه مسلم
خامساً .. قال صلى الله عليه وسلم "من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه" .. رواه البخاري ومسلم
سادساً .. قيامها: إحياؤها بالصلاة .. ابن رجب
سابعاً .. سألت عائشة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم: أرأيت إن علمت أي ليلة ليلة القدر ما أقول فيها" فقال "قولي اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني" رواه الترمذي وصححه الألباني، ثم بيّن الألباني أن زيادة (كريم) لا تصح
ثامناً .. يستحب في الليالي التي تُرجى فيها ليلة القدر؛ الاغتسال والتنظف والتزين والتطيب ولبس الحسن من الثياب وأخذ الزينة كما يشرع ذلك في الجمع والأعياد .. ذكر ذلك ابن رجب، ونقله عن جمع من السلف
تاسعاً .. قيل للضحاك: أرأيت النفساء والحائض والمسافر والنائم لهم في ليلة القدر نصيب؟ فقال: نعم كل مَن تقبّل الله عمله سيعطيه نصيبه من ليلة القدر
عاشراً .. قال صلى الله عليه وسلم "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان" رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها
حادي عشر .. وقال صلى الله عليه وسلم "من كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عمر رضي الله عنه
ثاني عشر .. وقال صلى الله عليه وسلم "التمسوها في العشر الأواخر من رمضان ليلة القدر في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى" رواه البخاري من حديث ابن عباس رضي الله عنه
ثالث عشر .. قد تكون في الليالي الفردية "الوتر"؛ ثلاث وعشرين، خمس وعشرين، سبع وعشرين، تسع وعشرين، وقد تكون في الليالي الزوجية "الشفع"؛ أربع وعشرين، ست وعشرين، ثمان وعشرين، ثلاثين"
رابع عشر .. يخطيء مَن يظن أنها لا تأتي إلا في ليالي "الوتر"؛ وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم ربطها بالليالي التي (تبقى) فقال "في تاسعة تبقى في سابعة تبقى في خامسة تبقى"؛ فإن كان الشهر كاملاً "ثلاثون يوما" فإنها تكون في ليالي الشفع، وإن كان ناقصا "تسع وعشرون يوماً" فإنها تكون في ليالي الوتر، ولا يُعْرَف هذا إلا إذا انتهى الشهر .. (هذا ملخص ما نقله ابن رجب عن بعض أهل العلم)
خامس عشر .. الليلة تبدأ من أذان المغرب وحتى أذان الفجر
سادس عشر .. جزم بعض السلف بأن ليلة القدر ليلة ثلاث وعشرين، وبعضهم جزم بأنها ليلة سبع وعشرين؛ فلنحرص أكثر على هاتين الليلتين
سابع عشر .. أصح ما جاء في علاماتها أن صباحها تطلع فيه الشمس بلا شعاع، بمعنى أن شعاعها يكون ضعيفاً
ثامن عشر .. أحب العبادات في ليلة القدر؛ فيها قولان للسلف: القول الأول: الصلاة، القول الثاني: الدعاء .. وذكر ابن رجب أن أفضل العمل فيها الجمع بين "الصلاة وقراءة القرآن والدعاء"، وأن النبي صلى الله عليه وسلم جمع ذلك كله؛ حيث كان يصلي فإذا مر بآية رحمة سأل الله وإذا مر بآية عذاب استعاذ بالله